يَبْكى الزَّمَانُ وكيفَ لا ؟! ........ ويَحِــنُّ للقلــبِ الشَّفِيقْ
لـذلكَ الــرَّجُلِ العظيــــمِ ! ....... وكانَ يُعْرَفُ بالعَتِيــــق
هُـــــوَ ماتَـــرَدَّدَ قلبُـــــه ....... بَلْ كــانَ إيمـانٌ عميـق
وَسَعَى لِدَعْمِ المُصْطَفَى ........ وَدَعــا لإنقـاذِ الغَريق !
إخْتَـــارَهُ رَبُّ العِبَـــــادِ ......... رَفِيقَ دَرْبٍ فى الطَّريق
أعْظِـمْ بِـهِ مـِنْ صَاحِبٍ .......... إيثَـــارُهُ مَــنْ ذَا يُطِيــق ؟!
.................................
دَفَعَ الأذَى عَنْ حِبِّهِ ............ وَتَحَمَّلَ الضَرْبَ الشَّديدْ !
كَمْ أنفَقَ المالَ سَخَاءً ........... نَحْــوَ تَحْـــرِيرِ العَبيـــد
قــدْ كــانَ بَكَّـاءً إذا ........... تـــَلا لِقُــــرْآنٍ مَجِيــــــد !
وكـــانَ سَبَّاقـــاً لِخَيْــر .............. ليْسَ يَسْبِقُــهُ العَنِيدْ
رُوحٌ تَحـــِنُّ لِرَبِّهــــا .............. كَمْ كَابَدَتْ كَيْما تُفِيد
إنَّ الَّذى يُرْضِى الإلهَ .............. لارَيْبَ ذاكَ هوالسَعِيد !
..............................
مَافَاتَـــهُ مِـنْ مَشْهَدٍ ............... بِجِوَارِ قُدْوَتِنا الإمَام
قَدْ كادَ يُخْرِجُ رُوحَهُ ............... مَعْ لُقَيْمَاتٍ حَرَام !
قَدْ ثَبَّتَ النَّاسَ بِيَوْمِ ............... رَحِيلِ حَادِينَــا الهُمَام
وانْسَابَ سَيْفاً قَاطِعاً .............. لِــرِدَّةٍ عِنْـــدَ الطُّغَــام
جُمِعَ الكِتَّابُ بِعَهْدِهِ ............... هُوَ مَنْهَجٌ لِمَنْ اسْتَقام
ماأشْرَقَتْ شَمْسٌ على ........... مِثْلِ الَّذى صَنَعَ السَّلام
حسن رمضان الواعظ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق