الاثنين، 4 نوفمبر 2024

مُعَلَّقَةُ حَرَائِقِ الْعِشْقْ بقلم محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

مُعَلَّقَاتِي الثّلَاثُمِائَةْ {76}مُعَلَّقَةُ حَرَائِقِ الْعِشْقْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة العراقية المغتربة / إلهام زكي خابط. والشاعرة السورية الرائعة/ رنا العسلي
تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى.
1- تَاجُ النَّجَاحِ لِمَنْ قَدْ جَدَّ وَانْتَصَرَا = وَالِاجْتِيَازُ يُهَنِّي الْيَوْمَ مَنْ ظَفَرَا
2- يَا فَلْذَةَ الْقَلْبِ مَبْرُوكٌ لِأُسْرَتِنَا = نِلْتِ الْفَخَارَ وَفَازَ الْيَوْمَ مَنْ شَكَرَا
3- جِئْنَا نُهَنِّئُ وَالتَّبْرِيكُ يَتْبَعُنَا = مِنْ كُلِّ صَوْبٍ أَتَى التَّبْرِيكُ مُفْتَخِرَا
4- فَعَمُّكِ امتَدَحَ الْأَمْجَادَ بَارَكَهَا = عَبْدُ الْحَفِيظِ الَّذِي قَدْ هَنَّأَ الْقَمَرَا
5- مُهَنْدِسُ الْمَجْدِ وَالتَّبْرِيكُ آثَرَهُ = يَحْذُو خُطَاهُ بِمَا قَدْ شَادَ مُنْتَشِرا
6- وَعَمَّةٌ بَارَكَتْكِ الْيَوْمَ فِي فَرَحٍ = دُكْتُورَةٌ قَدْ أَتَاهَا الْمَجْدُ مُنكَسِرَا
7- يَا آلَ وَاصِلَ زُفُّوا الْيَوْمَ مُعْجِزَةً = هَذِي مَلَاكُ تَحُوزُ الْوَرْدَ وَالزَّهَرَا
8- بَوَّابَةَ الصَّيْفِ عَادَ الْبَوْحُ مُنْتَظِرَا=لَحْنَ الْخَرِيفِ يَعُودُ الْآنَ مُعْتَبِرَا
9- عَادَ الْخَرِيفُ وَقَدْ عَادَتْ مَحَازِنُهُ=تُجْلِي الْخَضَارَ مِنَ الْأَشْجَارِ مُنْحَسِرَا
10- عَادَ الْخَرِيفُ قَدِ اسْتَحْيَتْ فَصَائِلُهُ=وَغَادَرَتْهُ طُيُورُ الْحُبِّ مُنْقَعِرَا
11- عَادَ الْخَرِيفُ وَنَادَى فِي خَمَائِلِنَا=مَوَاكِبَ الْحُبِّ تُحْيِي الْقَلْبَ وَالنَّظَرَا
12- عَادَ الْخَرِيفُ وَقَدْ تَاهَ الزَّمَانُ بِنَا=فِي غُرْبَةٍ تَسْتَمِيلُ الصَّبَّ مُنْكَسِرَا
13- عَادَ الْخَرِيفُ تَرَفَّقْ يَا خَرِيفُ بِنَا=أَجْلِ النَّوَائِبَ قَدْ طَافَتْ بِنَا كُسَرَا
14- عَادَ الْخَرِيفُ وَمَا بِالْقَلْبِ مِنْ أَثَرٍ=يَدْعُو السَّعَادَةَ أَنْ تَأْتِي وَتَنْتَصِرَا
15- قَلْبِي حَزِينٌ وَمَنْ يَا قَلْبُ قَدْ صَهَرَا=يَا سَيِّدَ الْحِسِّ بَاتَ الْقَلْبُ مُنْقَهِرَا
16- عَلَى وِسَادَةِ حُلْمٍ بَاتَ يُؤْنِسُهُ=اَلْقَلْبُ يَغْفُو مَعَ النِّسْيَانِ مُصْطَبِرَا
17- لَا تُقْلِقِ الْقَلْبَ فِي أَثْنَاءِ غَفْوَتِهِ=أَمَا يَنَالُ عَلَى إِغْفَائِهِ وَطَرَا
18- يَا مَرْحَباً يَا مَلِيكَ الْقَلْبِ تَأْسِرُهُ=وَقَدْ تَغَنَّى عَلَى أَمْجَادِ مَنْ غَبَرَا
19- تَحَسَّسِ الْقَلْبَ تَلْمَسْ مَا يُؤَجِّجُهُ=مِنَ الْمَعَامِعِ وَاكْتُبْ عِنْدَهُ الْخَبَرَا
20- قَدْ زَارَنِي الْحُزْنُ يَرْوِي الْآنَ قِصَّتَنَا=يَا مَالِكِي قَدْ طَوَانِي الْحُزْنُ مُنْبَهِرَا
21- خَفِّفْ عَلَيْهِ بِأَنَّاتٍ تُمَزِّقُهُ=مَا عَادَ يَدْرِي زَمَاناً قَدْ حَوَى عِبَرَا
22- غُبَارُ حُزْنِي عَلَى مَا فَاتَ وَانْدَثَرَ = يَقُضُّ مَضْجَعَ قَلْبِي يَنْزِعُ الْوَتَرَا
23- يَا مُنْيَةَ الرُّوحِ قَدْ تَغْبَرُّ فِي زَهَقِي = أَحْلَى التَّفَاصِيلِ تُعْطِي التُّرْبَ وَالْقَتَرَا
24- يَا نُورَ عَيْنِي وَقَدْ خَلَّفْتُ فِي زَمَنِي = أَحْلَى الْحِكَايَاتِ قَدْ أَدْبَرْتُ مُنْبَتِرَا
25- ذُوبِي بِفَوْضَايَ وَانْكَبِّي بِهَا أَمَلاً = أَنْ يَبْزُغَ الصُّبْحُ مِنْ قَلْبِي وَيَنْشَطِرَا
26- مِنْ مَنْبَعِ الْقُبْحِ نَسْتَجْدِي الْجَمَالَ وَمَا = عَاشَ الدَّمِيمُ وَحِيداً كُلَّمَا خَتَرَا
27- صَلَاحُ نَفْسِ الْهَوَى مِنْ قَلْبِ فَاتِنَةٍ = أَلْهُو بِهَا فَيَضِيعُ الْحُزْنُ مُنْخَثِرَا
28- دَمَامَةُ الْوَجْهِ تُعْطِي الْحُبَّ تَجْرِبَةً =شَهْدِيَّةَ الذَّوْقِ مَنْ يَزْهَدْ فَقَدْ خَسِرَا
29- فَفَضْفِضِي لِي عَنِ الْهَمِّ الَّذِي عَبَرَا = وَأَخْبِرِينِي عَنِ الْحُبِّ الَّذِي قَدَرَا
30- هَيَّا صِفِي لِي بِأَشْجَانٍ مُؤَثِّرَةٍ = حَالَ الْحَبِيبَةِ أَمْحُو الْهَمَّ وَالْكَدَرَا
31- أَعْطِي شُعُورَكِ لِلْقَلْبِ الَّذِي حَلُمَتْ = بِهِ حَيَاتُكِ وَاهْتَمِّي بِمَنْ حُجِرَا
32- مِنْ أَجْلِ حُبِّكِ أَلْقَى الصَّعْبَ مُنْدَفِعاً = أُدَنْدِنُ الْحُبَّ مَشْدُوهاً لِمَنْ سُجِرَا
33- مَا بَالُ حَالِكِ مَدْفُوعاً بِلَهْفَتِهِ ؟!!! = صِفِيهِ لِي يَا مَلَاكَ الشِّعْرِ مُنْبَجِرَا
34- هَلْ تَذْكُرِينَ مَتَى كُنَّا بِحَضْرَتِهِ ؟!!! = إِقْبَالُهُ فَاقَ حَدَّ الْحَدِّ مُنْبَعِرَا
35- أَشْبَعْتُهُ رَغْبَةً وَازْدَادَ فِي طَلَبِي = لَمْ أَتْرُكِ الشِّقَّ حَتَّى هَامَ مُنْبَهِرَا
36- فِي هَمْسَةِ الْمُلْتَقَى مَا خِلْتُهَا بَشَرَا=إِلَى هَوَاهَا عَذَرْتُ الْقَلْبَ حِينَ جَرَى
37- أَحْبَبْتُ وَالْحُبُّ كَانَ الدِّينَ فِي خَلَدِي=وَكَانَ حُبِّي بِعُرْفِ الْعَارِفِينَ سُرَى
38- فَسِرْتُ بِاللَّيْلِ وَالْآسَادُ تَتْبَعُنِي=تَبْغِي اغْتِيَالِي وَقَلْبِي لَمْ يَكُنْ حَذِرَا
39- وَكَانَ صَوْتٌ لِأَهْلِ الْكُفْرِ يَرْصُدُنِي=عِلْماً بِأَنَّ فُؤَادِي لَمْ يَكُنْ أَشِرَا
40- جَالَسْتُ أَرْقَى وَزِيرَاتٍ بِجُمْجُمَتِي=وَكُنْتُ أَرْقَى أَدِيبٍ حَاوَرَ الْوُزَرَا
41- وَسَاءَلَتْنِيَ رُوحِيَ فَوْقَ قِمَّتِهَا=هَلْ أَنْتَ أَعْلَى دُرَيْجَاتٍ مِنَ الْأُمَرَا
42- جَحَدْتُهَا وَكَتَمْتُ السُّؤْلَ فِي خَلَدِي=هَلْ كُنْتُ أَعْلَمَ خَلْقِ اللَّهِ كَالْخُبَرَا
43- عَيْنَاكِ بَحْرٌ يَشُدُّ الْآنَ ذَاكِرَتِي=أَصْغِي إِلَيَّ كَمَنْ بِالْفَائِتِ اعْتَبَرَا
44- أَنَا الْمُتَيَّمُ فِي عَيْنَيكِ يَا أَمَلِي=قَلْبِي بِنُورِهِمَا يَسْتَلْهِمُ السَّحَرَا
45- خَدَّاكِ وَرْدُ الْمُنَى مَنْ لِي بِسِحْرِهِمَا=أَدْنُو وَأَقْطِفُ مِنْ بُسْتَانِهَا الْخُضَرَا
46- يَدَاكِ أَحْلُمُ فِي تَيَّارِهَا رَقَماً=مِنَ الْحَنَانِ وَقَدْ أُلْفِي بِهَا الزُّمَرَا
47- وَأَنْفُكِ الْمُجْتَبَى مِنْ نَارِ قُبَّرَةٍ=بِلَثْمِهِ قَدْ جَلَبْتُ الْحُبَّ مُجْتَمِرَا
48- فَمَا خَذَلْتُكِ لَا لَكِنَّنِي قَلِقٌ=عَلَى الْحَيَاةِ نَرْضَى الْوُقُوفَ وَرَا
49- حَبِيبَتِي قَدْ يَطُولُ الْوَهْمُ فِي سَنَدِي=وَقَدْ يَطُولُ الْجَوَا فِي الْحُبِّ مُسْتَعِرَا
50- تَمَرُّدٌ سَافِرٌ فِي كُلِّ تَجْرِبَةٍ=وَسَيْفُ أَقْنِعَةٍ قَدْ هَاجَ مُنْتَحِرَا
51- وَتَسْمِيَاتٌ تَجَلَّتْ فِي مَحَاسِنِهَا=تُهْدِي الرِّيَاحَ لَنَا وَالْعِشْقَ وَالْمَطَرَا
52- أَعْلَنْتُ عِصْيَانَ كُلِّ الْكَوْنِ مُشْتَمِلاً=عَلَى جَمَالِ حَبِيبٍ يَمْقُتُ الْخَطَرَا
53- هُوَ الْغَزَالُ الَّذِي تُرْجَى ابْتِسَامَتُهُ=تُزِيلُ هَمَّ الدُّنَا وَالصَّفْوُ مَا عَكِرَا
54- يُكَحِّلُ الرِّمْشَ بِالنِّيرَانِ فِي كَنَفٍ=مِنَ الْجَحِيمِ فَلَا تَقْرَبْ وَكُنْ حَذِرَا
55- بِصَوْتِهِ وَالْغُبَارُ الْحُرُّ يَعْشَقُهُ=قَدْ أَيْقَظَ الْحُبَّ وَالْعُشَّاقَ وَاقْتَدَرَا
56- فِي رَاحَتَيْهِ يَهِيمُ الْكَوْنُ مُنْسَجِماً=وَيَرْحَلُ الْحِقْدُ وَالْأَدْرانُ إِنْ ذُكِرَا
57- دَارِي عُيُونَكِ عَنْ قَلْبِي بِطَلْعَتِهَا=سِحْرُ الْعُيُونِ يُطِيلُ الْعِشْقَ وَالْأَثَرَا
58- ضَعِي الْحِجَابَ وَغُضِّي الطَّرْفَ مُشْتَعِلاً=يَشْدُ بِجَمْرِ الْهَوَى حَتَّى أَضَاءَ قُرَى
59- يَا مُنْيَتِي قَدْ سَجَنْتِ الصَّبَّ فِي قَفَصٍ=عَلَى هَوَاكِ الَّذِي فِي قَلْبِيَ انْهَمَرَا
60- تَنْظِيمُهُ مِنْ صِمَامِ الْقَلْبِ طَلْعَتُهُ=أَتَى فُؤَادِي بِهَمْسِ الْحُبِّ مُعْتَذِرَا
61- عِيشِي بِفَوْضَايَ فِي تَغْرِيدِ هَمْسَتِهَا=وَجَاوِبِي الْوُرْقَ وَالْأَغْصَانَ وَالشَّجَرَا
62- مَا زَالَ قَلْبُكِ هََزَّاجاً بِنَافِذَتِي=يُغَرِّدُ الْعِشْقَ وَالْأَزْجَالَ إِذْ هَدَرَا
63- حَاوَلْتُ أُمْسِكُهُ فَاخْتَالَ فِي فَرَحٍ=مَعَ النَّشِيدِ الّّذِي قَدْ أَنْطَقَ الْحَجَرَا
64- وَطَارَ فِي عُجْبِهِ وَهِمْتُ فِي صَخَبٍ=وَالْقَلْبُ فِي نَوْحِهِ مَا أَدْرَكَ الْخَبَرَا
65- حَبِيبَتِي أَقْبِلِي فَالْعِشْقُ مُعْتَمِلٌ=وَضَمِّدِي الْقَلْبَ يَسْتَهْوِيهِ بَعْضُ قِرَى
66- هَاتِي حَنَانَكِ بِالْإِغْدَاقِ وَاكْتَشِفِي=مَوَاهِبَ الْقَلْبِ إِنْ تَسْتَطْعِمِي الْفُقَرَا
67- وَأَسْعِفِيهِ بِأَوْرَادٍ مُحَرَّرَةٍ=فَالْعِشْقُ يَرْسِمُ فِي أَهْوَائِنَا وَيَرَى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذه المعلقة من بحر البسيط التام
أول البسيط
العروض تام مخبون
والضرب تام مخبون
ووزنه :
مُسْتَفْعِلُنْ فَاْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فَعِلُنْ = مُسْتَفْعِلُنْ فَاْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فَعِلُنْ
مثل :
تَاجُ النَّجَاحِ لِمَنْ قَدْ جَدَّ وَانْتَصَرَا = وَالِاجْتِيَازُ يُهَنِّي الْيَوْمَ مَنْ ظَفَرَا
يَا فَلْذَةَ الْقَلْبِ مَبْرُوكٌ لِأُسْرَتِنَا = نِلْتِ الْفَخَارَ وَفَازَ الْيَوْمَ مَنْ شَكَرَا
جِئْنَا نُهَنِّئُ وَالتَّبْرِيكُ يَتْبَعُنَا = مِنْ كُلِّ صَوْبٍ أَتَى التَّبْرِيكُ مُفْتَخِرَا
فَعَمُّكِ امتَدَحَ الْأَمْجَادَ بَارَكَهَا = عَبْدُ الْحَفِيظِ الَّذِي قَدْ هَنَّأَ الْقَمَرَا
مُهَنْدِسُ الْمَجْدِ وَالتَّبْرِيكُ آثَرَهُ = يَحْذُو خُطَاهُ بِمَا قَدْ شَادَ مُنْتَشِرا
وَعَمَّةٌ بَارَكَتْكِ الْيَوْمَ فِي فَرَحٍ = دُكْتُورَةٌ قَدْ أَتَاهَا الْمَجْدُ مُنكَسِرَا
يَا آلَ وَاصِلَ زُفُّوا الْيَوْمَ مُعْجِزَةً = هَذِي مَلَاكُ تَحُوزُ الْوَرْدَ وَالزَّهَرَا
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
mohsinabdraboh@ymail.com mohsinabdrabo@yahoo.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

عشق وركوع بقلم صالح العبيدي

(( عشق وركوع )) لما أتيتك راجيا لم تسمعي ولذا ندمت حقيقة لتضرعي  قد كنتي معنى للقصائد كلها  يامن بأسمك كان بدأ المطلع لكنك لم ترعوي بمشاعري ...