بقلم // سليمان كاااااامل
*************************
قد كنت أشتاق حديثها فواتتني
وكأن الأطياف.. تلتقي نهار وليل
فما أصبحت صبحاً إلا ولي دعاء
وما أمسيت إلا شوقاً إليها جميل
النهر الأصيل وأجمل صباح أنتِ
وفي الحسن أنتِ.. النهر الأصيل
فحديثُك الشهد..... الذي نَرتجيه
من شفتيكِ حرف عذب سلسبيل
يفيض علي....العطشى بكل حب
وكأنما يمده........ بالطيب الجليل
سبحان من أعطاك.. الحسن الذي
ينحني له............ كل مُبتلى عليل
فمن نظرة...لعينيك يُشفَى حينه
كماء زمزم ....بالشفاء ماله بديل
مهما مدحتك.. فأنت للمدح أهلا
وما سليمان إلا ...العاشق النبيل
فأنت للقلب...... ري وغذاء وقوت
ولو تباعدت أجهدني البعد الثقيل
فاليوم عيدي حينما تحدثنا سويا
حتى أن قلمي زاد للأوراق تقبيل
*************************
سليمان كاااااامل .....الأربعاااااااء
2024/11/13
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق