الاثنين، 11 نوفمبر 2024

فراشتي الصغيرة بقلم ممدوح نظيم الشيخ

فراشتي الصغيرة

وكم أشتاقُ أنْ القاكِ يارا
فليسَ الحبُّ للعشاقِ عارا

وليسَ الشوقُ للحسناءِ ذنبا
أليس الحسنُ للعشاقِِ دارا؟

فللعيناءِ كم يشتاقُ قلبي
أنا الملتاع بالرمضا استجارا

وبنتُ الشامِ تغري من يراها
ويارا الحسن تجذبني انبهارا

أعاني الشوقَ منها كل حينٍ
فليت القلبَ ما اتخذ القرارا

وليتَ الحبَّ ما قد زارَ قلبي
فكم بالشوق قد أُسْقِيتُ نارا

ويارا الحسنِ لم تعبأ بمثلي
هِيَ الحوراءُ سيدةُ العذارَى

هي الجوزاءُ قد سكنت سماءً
ومثلي في الثرَى سَكَنَ القرارا

إذا ماقلتُ أهواها رمتْ بي
بعيدا في سحيق لن يُزارا

الطائر المغادر
د.ممدوح نظيم الشيخ
طملاي في ١٠/ ١١/ ٢٠٢٤

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

حنين بقلم فوزية الخطاب

حنين  ما أقساه من حنين ...! يحرق القلب... ويفتق جروحه يعتصر الأحشاء ... يمزقها ما أقساه من اشتياق يأخذنا... صحبة الأحلام يسافر بنا في رحلة ا...