شِراعِي لَيْسَ مُحتاجاً لِرَتْقِ
ولا أخْشى عَلَيْهِ هَتُونَ وَدْقِ
لَكِ العهْدُ المُؤكَّدُ في ذِمامي
مَدى ماعِشْتُ،فَالرَّحمَنُ فَوْقي
أنا ياهِنْدُ لَمْ أحنِثْ بِعَهدي
وَسُهْدُ الليلِ يَشْهدُ لي بصِِدقي
فَما تُثْني المَلامَةُ عَنْكِ وَجْداً
وتَِهيامَاً إلَيْكِ،وفرْطَ شَوْقِ
وَأخْيِلَةَ الشُّعورِ،وَكَمْ تَسامى
نُجوماً قَدْ أضَأْنَ بِرَحْبِ أُفْقِ
أسيرُ هَواكِ لايَبْغي انْعِتاقاً
وحُلْمُ العََبْدِ؛حظوتُهُ بِعتْقِ
سَعِيدٌ أنَّني في أَسْرِ حُبِّي
لكِ الرَّابي على أسْرٍ،وَرِقِّ
تَجَذَّرَ في حَنايا النَّفسِ مِنِّي
نخيلاً سامِقاً في زهْوِ عُمْقي
سَما بي مُرْتَقى مِنْ مَجْدِ حُبٍّ
. على كُلِّ الغرامِ،وكُلِّ عِشْقِ
يَدينُ لِيَ الزَّمانُ،إذا التَقَينا
وإنْ واصَلْتِني بجميلِ رِفْقِ
وما بَعضُ الوصالِ عَليكِ أنْتِ
سِوى لي مِنكِ مِنْ مَعروفِ حَقِّي
وَمِنْ رَدِّ الجَّميلِ إلى أيادٍ
سَبقْنَ إليكِ،فاتَّئِدي،ورِقِّي
إذا جادَ الرَّبابُ شمالَ حِمْصٍ
وشِمْتُ بمُعْتَلاكِ وَميضَ بَرْقِ
ذكَرْتُكِ،والحَنينُ يَشُدُّ رُوحي
إلى ماضيكِ ؛ بَلْ وَيَشُلُّ نُطْقي
فيَحْتبَِسُ الكلامُ على لِساني
ودَمْعِي في مَدى ِإسْبالِ مُؤْقي
ألا نُضِّي زَمانَ الصَّمْتِ عَنِّي
وَأسْدالَ الدُّجى السَّوداءَ شُقِّي
وأَيْمُ اللهِ لمْ اَتركْ سَبيلاً
مِنَ المَسْعى إليكِ بغَيرِ طَرقِ
ولَكِنَّ الزَّمانَ عَلَيَّ حِلْفٌ
مَعَ الحُسَّادِ مِنْ غيْظٍ،وحُنْقِ
ويًفْصِلُ بَيْنَنا كَوْنٌ فَسيحٌ
فأنْتٍ بغَربِهِ،وأنَا بِشَرقِ
ومِنْ كُلِّ الزُّهورِ زَرَعْتُ لَوْناً
فَمِنْ بيضٍ وحُمرِ ،ثُمَّ زُرْقِ
لأفْرُشََ دَربَكِ الحافي وُرُوداً
وَنَسْريناً،وَأزْهى كُلِّ نَبْقِ
وأنْثُرَ في مَداكِ أريجَ شوقٍ
وَأسْبقَ مَنْ إلَيْكِ يَرومُ سَبْقي
لِيَرْوِ الغَيْثُ أرضَاً أنْتِ فيها
على حالِ الإقامَةِ،أَوْ لِيَسْقِ
بقلمي:سلوم احمد العيسى ٣٠٢٣/٦/٦ م.
..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق