نزيف الورد
خجول صمتي يراقص
شفاه تحترق ٠٠كضوء
شمعة غضبًا في هبوب
ريح يرتجف ! ٠٠
عند الشروق يهاجر٠٠ مع
آخر نجم تسكنني الكآبة
أفقد في سمائي ٠٠
بريق ساعة أخيرة
تمضي و يفقد الَّليل القمر
يبحر في السِّكون هاربًا
ليسمع صوتًا ٠٠
يعزف على وتر الجنون
شوقًا ٠٠إن غاب جهلًا
نبضي يحترق
كعاشق لايبوح
قلبي كأسراب النَّوارس
يبحث في حدود الأفق
عن ضياء ! ٠٠
قلب لا يعرف الانكسار
لا تتركني وسفينتي
محملة بالهموم تزيد
قسوة القدر لا تتركني
حبيسة الندم بلا دروع
حين تساقط الشُّهب
حبيسة ضجيج أخرس
ألهب المقل ! ٠٠
وأحداق عاشقة عمياء
وحيدة بلا قمر
إن أحببت الصَّمت
فالسِّكوت من فضة ٠٠فما
أعذبك أيُّها البحر
أيُّها السَّاكن بلا حدود
بك أمعن النَّظر
أتأمَّل الشواطئ
أود أن أبتلع ماءك شرابًا
في أقداح الصَّبر
أيمكنك البقاء
على قيد الحياة دون ماء
حين نزيف الورد ؟!
بقلمي 🖋
كلثوم حويج / سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق