الاثنين، 4 نوفمبر 2024

أبا بشرى لقد تعجَّلتَ الرحيلَ دموع اخيك بقلم عبد خلف حمادة

^..أبا بشرى
لقد تعجَّلتَ الرحيلَ
^^دموع اخيك:عبد خلف حمادة 
™™™™™™™™™™™™™™™
أبكي بكاءَ النائحاتِ لعلَّني 
أشفي فؤاداً بالجوى أضناني 
ذهبَ الذين حياتهم كانتْ غنىً
و بقيتُ كالمذبوحِ في الميدانِ 
ما بالُ بشرى في الفناءِ حزينةٌ 
أَ عَلَى ابنِ عَمٍّ أم أبوها الحاني 
فلقد تعجَّلَ في الرحيل كشأننا 
ما جاوزَ الخمسين فينا فاني 
قد كنتَ أوفانا لحقتَ بسرعةٍ
والطبعُ يظهرُ في بني الإنسانِ
فرسمتَ في الإيثار أسنى صورةً
وَسَمَوْتَ فوقَ الحرصِ بالإحسانِ
 ولقدْ علوتَ من المكارمِ سُدَّةً 
حيَّاً وَفَيْتَ وَ مَيَّتاً ذا شانِ 
(حَمَدَاً)إلى دار القرارِ لحقتهُ
ما أروع الأخلاق في الإنسانِ
أنعي إلى الروحِ الحزينةِ خلَّها
وَأنيسها المعروف بالتحنانِ  
 فالموتُ أرهقني وأعجزَ حيلتي
والآن صوَّبَ للحشا سهمانِ 
أخذَ الخيار من الذين ألفتهم
وبقيتُ بعدَ القومِ كالسكرانِ
قد قالت الثكلى سمعتُ حديثها
تخاطبُ القبرينَ في إذعانِ أودعتُ تربكما حشاشة مهجتي 
فلترفقا ولتحفظا شرياني ياربُّ يا رحمنُ صَبِّرْ قلبها  
و قلوبنا يا واسعَ الإحسانِ 
واغفرْ لِمَن ماتوا وَ نَوِّر قبرهم 
وادفعْ حظوظَ النفس والشيطانِ
™™™™™™™™™™™™™™™
الراضي بقضاء الله:عبد خلف حمَّادة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

عشق وركوع بقلم صالح العبيدي

(( عشق وركوع )) لما أتيتك راجيا لم تسمعي ولذا ندمت حقيقة لتضرعي  قد كنتي معنى للقصائد كلها  يامن بأسمك كان بدأ المطلع لكنك لم ترعوي بمشاعري ...