تلك المساحة البيضاء
لون الفراغ يشاغبني
يقلقني صوت الكلمات
اتنفس خشخشة الاوراق
أمتهن السكوت
هناك على الورق
أخلع ثوب احزاني
اخلع شال ضحكاتي
اخلع روحي المرصعة
بالندوب
انهك حد الأعياء
وانتشي حد الثمالة
هناك على الورق
ابني نعوش من ورد
أشيد قصورا قاتمة
الجدران
أعيد ترتيب الخيبات
المتراصة على حدود
عمري
اعيد الماضي حيا
يرزق
وارسم ملامح الغد
تارة مولود سعيد
وتارة كهل ينتحب
هناك على الورق
الون ذاتي
اتحسس الوان زرقاء
وخضراء
وغيمتين ولسان معقود
وعلى اتساع يدي
أجنحة عصافير بترتها
رياح الخريف
وفراشات ملونة أنجبها
رحم الربيع
بقلمي/ مريم سدرا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق