ياقلب لَا تَجْزَع و لَا تَلُمِ
مَرَّت أَيَّام مُنْتَظَرًا جَوابا
لَمْ يَرِد
اِشْتَدّ فِيهَا الشوق وَالألَمِ
مَازِلْتُ عَلَى ذِكْرَى لُقْيَانَا
الْمُتَّقِد
لَيْلَة كَنَّا نَرْمُق إِلَى الْأُفُق
نَحْلُم بِالسَّفَر لِمَدِينَة الْحُبّ
وَالرَّغَدِ
هَفَت أَرْوَاحنَا بِالْمُهَج
تعَاهِدنَا عَلَى السَّيْر سَوِيّا
إِلَى الْأبَد
جَرَت رِيَاح الْغَدْر وَالْفِتَن
بِمَا لَمْ تَشْتَهِى الْأَنْفُس
السُّهُدِ
تَاهَت سَفِينَة الْحُبّ
و تَلَاطَمَتهَا أمواج الْجَذْب
وَالصَّدِ
بَحَثنَا عَلَى بَرّ الْأمَان
لِنعبُر إِلَيْه بَعْدَ طُول هَجْر
وجَدْبِ
وَاِفْتَرَقْنَا بَعْدَمَا ضَاع سَبِيل
النَّجَاة إِلَى شَاطِئ السّلَام
وَ الْوِدِّ
بقلمي عماد الخذرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق