كان حلما
ولقد كان حلما !؟ حلما لا أكثر
ما بين المسك والمسك
ومابين العنبر ياعنبر
لقد كان حلما بحجم الكون
وبكل ما يحتويه بيننا الدفتر
لقد كان فجرا جميلا جدا من
غير أن تكوني معي حقا
وأكون معك حقا ونسهر
بذاك الحلم الذي كنت به
ورأيتك به قمرا أسفر
بيدائي ونور
هكذا أنت حتى في عمق
أحلامي سماءا صافية
وربيعا أخضر
فيا لك من ملاك شغف
القلب واوغل به عمقا وأثر
حتى تجاوزتي ياملاكي كل
خطوط حياتي وآخرها الخط
الأحمر
وأنا الذي كنت أن لا أتوقع حتى
ولو حلما أن إمرأة تكون معي
أو على البال تخطر
ولكنك ضربتي بكل التوقعات
حتى مضيتي بي حدود الكون
وعبرنا أبحر
فأيا ساكنتي كيف لي أن لك
أصف ما بداخلي وأن لك
أخبر وأخبر
وأنا أنتظر فجرك بكل شموس
الكون علي في لحظ تظهر
من بعد ليل طال بي وعلى
حالتي النفسية أثر وأثر وإستاثر
فمتى أرى صيفك اللاهب
وخريف المتساقط وشتاءك
القارس وربيعك الأخضر
من هنا وأحيث أنا أنتظر بزوغ
شمسك بكل الصبر وقلب
تفطر
أو لعلك تأتي قمرا وبعيد
لقايانا جاء لبشهر
فالقلب الذي عندي ذا طين
خصب وحين تمطر سماؤك
يقيننا سيزهر
وسيصدا الحديد الذي كان بيننا
شيئأ فشيئا حتى يتهاوى ويدثر
وكلانا ينظر فرحا مسرورا
ونمضي لنسهر من جديد حتى
الفجر حتى الشمس تظهر
بقلمي
الشاعر حسن الداوود الشمري 10 /11 / 2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق