إضاءة معرفية : د/علوي القاضي.
... في الجزء الأول دعانا الكاتب عند مواجهة أي مشكلة أن نكون إيجابيين ولانقف في المنتصف
... وفي الجزء (الثاني) تكلم عن (أدوات التفكير الإبداعي) السبعة
... وفي الجزء (الثالث) ، أعطانا الكاتب ، (الدروس الهامة) لكيفية إستخدام هذه الأدوات لنكون أكثر إبداعا ، وقد تناولناها بإسهاب حتى الدرس الخامس ، ووصلا بما سبق نبدأ ب (الدرس السادس) :
.. № (6) ويؤكد الكاتب على أن نشجع المفكرين المبدعين في شركاتنا ، ففي كل شركة هناك أشخاص يطمحون لتغيير الواقع نحو الأفضل وهم من نسميهم بالحالمين ، هؤلاء هم نواة النجاح والإبداع ، وإن كنا نرغب في نجاح شركتنا أو مشروعنا وتحقيق تطورات مختلفة وإبداعية ، فكل ماعلينا فعله هو أن نستثمر أفكار الحالمين ، وأن نشجعها ونساعدهم على النهوض بها والإتيان بكل ماهو جديد ، ويكون هذا بتحفيزهم على التفكير ومنحهم الثقة وإثارة فضولهم في كل مايتعلق بمشاكل الشركة وحثهم على إيجاد حلول مختلفة ، هذا سينمي روح التفكير الإبداعي بين الأعضاء ويساهم بتجديد الأفكار بشكل مستمر
.. № (7) تعلم كيف تدير جلسات الإبداع الجماعية ، ولن يتحقق هذا إلا حينما تكون شخصا مبدعا يشجع المبدعين ، نعم إذ أنه عليك أن تكون شخصا منفتحا لكل ماهو جديد ، وأن تخلق مساحات مفتوحة ليعرض فيها المبدعون أفكارهم ، وأن تقسمهم لمجموعات ، تعرض كل مجموعة أفكارا جديدة ، تحفزهم وتثير فضولهم وتتيح لهم فرص النقاش المفتوح وإستفادة كل مجموعة من الأخرى ، بعدها ستجد أنك ساهمت في تكوين مجتمع خلاق ومبدع
.. № (8) تحرك للأمام بحماس ، ولتحقيق ذلك عليك أن تستمر في الثقة بأفكارك وأن تحاط بأشخاص مبدعين يمنحونك الثقة ، كما عليك أيضا أن لا تكتف من النجاح وأن تستمر في طلب المزيد ، وخلق الفرص والإرتقاء بأهدافك ونجاحاتك فالإستمرار والإرتقاء وحده ما يتيح لك خلق مساحات جديدة من الأفكار الإبداعية وتطور من نظرتك للأمور
.. № (9) تغلب على الحواجز الخمسة للإبداع ، التي ترتكز في الحقيقة على (الخوف) ، ونستطيع تقسيمها :
(1) الخوف من (المجهول) : فالأخذ في الحسبان توقعات لاصحة لها وبناء عليها ٱراء بخصوص كل ما ستقدم عليه ، حتما سيحد من أفكارك ويقولبها ، ويؤخرك عن الوصول وتحقيق الأهداف المنشودة
(2) الخوف من أن (تبدو غبيا) : أحيانا أفكارنا الغريبة والجديدة تبدو في البداية سخيفة وقد نشعر بالحرج والتردد من عرضها وكثيرون يدفنون أفكار عبقرية بحجة أنها تبدو مخجلة ، عند عرض أفكارك والقيام بها ، لا تتردد في خوضها ولا تخشى شيئا ، لأن كل شيء في بدايته يبدو مثيرا للغرابة وحتى السخرية
(3) الخوف من (الحكم السريع) : وهو حكم قد نتعرض له بينما لا نزال نطرح تصورنا الأولي للفكرة ، بل وقد يكون حكمنا الشخصي للأمور في أولها ، والأفضل في كلتا الحالتين أن لانصغي للأحكام الأولية التي قد تبدو محبطة وأن نستمر في خلق التصور الأمثل والحلول الناجحة
(4) الخوف من (التشبث بالطرق القديمة) للأداء : ويعد هذا من أهم الحواجز التي قد تعرقل طرق التفكير الجديدة ، إذ أن التمسك بالطرق التقليدية يحد من إبداعنا ويضيق أفقنا ويقودنا نحو حلول متوقعة ونتائج روتينية رتيبة
(5) الخوف من (التشبث بالنجاح) في الماضي : وفي ذات السياق التمسك بالإنجازات السابقة ، وذلك يبدو كالبكاء على الأطلال ، والإستمرار في تقديس مجد قديم ، وإهمال العديد من الطاقات التي قد تؤتي بنتائج أكثر نجاحا وعظمة
،،،،، إنتهى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق