الفصحى لساناً للعرب
والدارجة عندالل زوم
مطيط وزوم من غيرلزوم
حتى الدوارج كلها
تحتاج وقار كي لاتطيح
بين معيب وقبيح
أفصح تصح أو فاسترح
لهجاتنا مكتوبة بحروفنا والأبجدة
من الفصيح والصريح
نستخدم الكلمات غُنج..
ولا دلال تدليل سُرج
قال النبي للعربي
حين جاوبه عن سببِ
بلهجة التهايم
قول فصيح عائم
ليس منمبر أمصيام بمسفرٕ وتعبِ
ومن هناصلينا على الحبيب رآينا
أن نقبل المحتسبِ بلهجة للعربي
أهم شي شرح البيان الي الفصيح نقترب
مسك الختام نعلم
قطاف خبر وبلسم
الفهم عند الطلبِ
لغة العرب مفهومة والدارجة ملغومة
بين أثنتين نسبِ
الإنتساب الي الجناس ولا الطباق ماشي نياس
منياسها للأربِ
ففي تعز تريق طريق
وفي العدين مكتكتة كقولك أكرسي بماقصدالكرسي
أماالتهامي لاباك راح الخلاف على راح
يانوه فلان وأين باك الجملتين تحساك
مفادها أين فلان وأين ذهب يأتي جوابهم تنساك
وهكذا دواليك تتابع الأتاريك لكي تضيء طريقنا
فنستضيء المباريك بين العوام والأقحاح
مستدركين الأفراح بكلمتين فصيحة وثانية مريحة
(غصن القنا)ولا ضاح
الي هنا وأكتفي مسترسلا لمن يفي ..كلام كثير وشُراح.
وسلامتكم
أ/عبدالرحمن أمين المساوى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق