بمن رامني مستهاما
جعلت الهوى دينه المستداما ــــــــ فهل يا ترى يزدري المستهاما
أثير بشعري المقفى الكلام ــــــــ و ألقي على العاشقين السلاما
و آسى على الحب حين ألام ــــــــ على لائمي لست أجري الملاما
و حبي فما كان إلا غراما ــــــــ و كم من غرام يشب الضراما
و للحسن رمت و حتى سباني ــــــــ و ذقت و دون التعافي السقاما
به لم أعارض سعيدا يوالى ــــــــ و أولى الشقي به أن يضاما
،،،،،،،
و حابى الأعادي به من أحابي ــــــــ غدا في التصابي ألد خصاما
و هذا الفؤاد جفاه و أجرى ـــــــ عليه و دون الدليل اتهاما
و جن لديه و ما عدت أجري ــــــــ عليه بمجري القيام الصياما
و بعد التلاقي أحب التنائي ــــــــ و ما وصله كان إلا اغتناما
و من فعله قلت آهٍ و قلت ــــــــ فهذي المآسي جميعا علاما
و نحت عليه و قلت فحين ــــــــ جفاني علام النوى و إلى ما
،،،،،،،
يهم الهوى المستهام به كي ــــــــ ف نبدي بما لا يهم اهتماما
بوجهين ألقى الحبيب و حين ــــــــ ألاقي العدو أزيد انفصاما
على الصدر أيد تحط الوسام ــــــــ و في الوجه أخرى تخط ابتساما
و بحر الهوى في العيون السواهي ـــــ يرى فيضه من أدام الؤئاما
و عهدي به ما نقضت و صنت ــــــــ فلما بلغت المرام الذماما
،،،،،،،
شغفت بمن رامني مستهاما ــــــــ و حين كلفت فقدت الزماما
و فوق صحار تخط سرابا ــــــــ و تيها فكيف نداري الهياما
أصلي به طاهرا و الشراب ــــــــ تركت به صائما و الطعاما
يرى للحياة المعاني الجميل ــــــــ ة من في الردى ذاق موتا زؤاما
على محمل الجد هذا الزمان ـــــــ فمن هزله قد أخذت المهاما
،،،،،،،،
و طفلا بدأت جنون الهيام ـــــــ و للمسك شيخا حملت ختاما
يسر انقلاب الموازين فيه ــــــــ و يسري إلى أن نعود حطاما
لقلبي المعنى سيبقى مباحا ــــــــ و لست بحبي أحل الحراما
و طفلا على نهده حين أغفو ــــــــ أثير الرؤى و أزيد احتلاما
هواي أرق و أمسى الجنون ــــــــ به لاعجا واحدا و غراما
،،،،،،،
يخص الهوى كل حي ينادي ــــــــ و خص الخصوص الهوى و العواما
حياتي بدأت محبا و شيخا ـــــــــ تراني بها أنتهي أم غلاما
تركت المحبة سكنى له و ــــــــ بدار السلام نصبت الخياما
أمامي السراب و خلفي الحقيق ـــــــ ة هل للمحبين أغدو إماما
أراني بدنيا الهوى صاحيا حي ــــــــ نما الحلم أجري أجاري النياما
،،،،،،،
و كالبدر من بعد نقص تراني ــــــــ بليل الدجى أستحق التماما
و كالشمس بعد المغيب تراني ــــــــ أعيد الشروق و أبدي القياما
و رعدي يطول و كيف الهطول ــــــــ و مني الهزيم يخيف الغماما
و فوق الأيادي فحين ينادي ـــــــ فكم من صيود يميت الحماما
لشارٍ عديم النهى و الضمير ــــــــ فكم من صيود يبيع اليماما
،،،،،،،
و للحب سحر و ليس يضاهى ــــــــ و ليس يرى نوره من تعامى
و فينا فعن كل شيء تسامى ــــــــ و بالنور إن شع يمحو الظلاما
و إن عم بالحب ذاك الربيع ــــــــ يفوح الشذا و أريج الخزامى
و أخشى به أن أعيش وحيدا ـــــــ و أخشى النوى لست أخشى الحِماما
و من لم يعش قصة السكر يوما ــــــ فكيف له أن يحاكي الندامى
،،،،،
كمثل السكارى تراني أصير ــــــــ و منه إذا ما سقيت المداما
تراني لدنيا المحبين أمضي ــــــــ و أقضي بحبي المنى و المراما
عرفت الجنون و ما يعتريني ــــــــ و فوضى الشعور تهز النظاما
و في الروح طيفا يعز هواه ــــــــ و في جسدي كم يهز المساما
علي الجنون هواه و دون ــــــــ سواه فيا حبذا لو أداما
،،،،،،،
أرى الشعراء ملوكا كراما ـــــــ ينال الردى من يلوك العظاما
حياة المحبين بالشعر أزهى ــــــــ و أدهى بها من يداهي الأناما
نمر كراما فحين نعز ــــــــ كراما به أو نذل اللئاما
أرى الموحيات حيالي إذا ما ـــــــــ خيالي بتلك الليالي ترامى
أراني أزيد جلالا إذا ما ــــــــ وقفت أمام الجمال احتراما
بذاك الجلال فهذا الجمال ــــــــ فعن سره قد أماط اللثاما
،،،،،،،
بلغت المرامي أمام الجمال ـــــــــ بصمتي و من صام يلغي الكلاما
أحب السجال و أقلي الجدال ــــــــ أحدّ الرجال أشد احتكاما
تمر الليالي و يبقى سناها ــــــــ و من دونه لا نكون لزاما
و يلقي التماثيل حولي فحين ـــــــــ إلى عالمين يشق الرخاما
و يهدي به من تولى المهام ـــــــ و ليس يُضل المليك الهماما
،،،،،،،
و فينا الشياطين تلقي القتام ـــــــ كوجه الملاك يزيد احتشاما
لشعري القيام على جانبيه ـــــــــ جميل القوام أحب المقاما
مع الواقع المر حلو الكلام ــــــــ و شعري فما كان إلا صداما
به فلنا عصمة و وجاء ــــــــ و في دربه لا نفض اعتصاما
و نهدي السلام له و القصيد ــــــــ به و الكَلام نداوي الكِلاما
،،،،،،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق