لولا الأمل لما هبت أفئدة من الناس حول هاجر واسماعيل
الطيور المحلقات أنبئت القوم الضاعنون بوجود ماء سلسبيل
فالوادي الذي كان غير ذي زرع أضحي بسنبله يميل
لم يعد اسماعيل وأمه وحيدين وتحققت دعوة الخليل
لولا الأمل لما سهر الطالب الليالي في البحث والتحصيل
ولولا الأمل لما رغبت الأنثى في انجاب، كله مشقة وعذاب طويل
ولوك الأمل لما زرع الفلاح البذور وقلب التربة جيلاً بعد جيل
بالأمل نحيى.. وما توفيقنا إلا بالله العظيم الجليل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق