السبت، 7 ديسمبر 2024

أين الجواب بقلم عادل العبيدي

 أين الجواب ؟

———————-

ها هنا…

سقى الحنظلُ مُرًّا وغابا

وتسامى بين الضلوعِ

سُقمًا وذابا

غَرَسَ السهمُ هنا،

كيفَ أغدو

في ثنايا المُنبتِ الزاكي سِهامًا؟

هذه الأشلاءُ نادتْ

جُرحَنا

فتغنّى لها الجُرحُ ألحانًا

وشربْنا الهوى كأسًا وهنًا

ثم شربناهُ

دموعًا وانتحابا

كان نورًا ثم أضحى ظُلمةً

تفيقُ الليلَ

بخيالاتِ الصبايا

سِهامٌ تائهةٌ تمطرُنا

من وَغى الحبِّ نبالًا ورماحا

هذه الأشلاءُ كم ضحيةٍ

كم رويناها بُؤسًا

وعذابا

وأتبعناها غربةً ولَقا

وأغويناها وعودًا كذابا

ليتَها تفيقُ كي ترشدَنا

دروبَ الهوى

وِدًّا وأحضانا

ليتَنا نسمعُ منها، نحاورُها

عن الجوى

ليتَنا نعرفُ الجوابا

في خمّارةِ العشقِ سكرنا

وأفقنا وكانتْ سرابا

وملأنا أقداحَ المُنى حولَنا

وشربْنا الكأسَ مرارًا

وأقمْنا له مآتمَ للبكاءِ

نسترجي منه أملا خلابا

———————————-

ب ✍🏻 عادل العبيدي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

‏بنك القلوب بقلم ليلا حيدر

‏بنك القلوب بقلمي ليلا حيدر  ‏رحت بنك القلوب اشتري قلب ‏بدل قلبي المصاب  ‏من الصدمات ولما وصلت على المستشفى  ‏رحت الاستعلامات ‏عطوني ورقة أم...