عهود و رثاء
——————
صَمَتُّ والعهودُ في
صدري وديعةً
والصمتُ مراجلُ في المرءِ تضطرمُ
وأغرقتُ في كبتِ الأوجاعِ رهينةً
ولم يجدني الشجنُّ
غيرَ أشباحٍ.
فيا ليلُ، أنينُ الصمتِ يُدمي
وجوفُ القلبِ يشتاقُ إفصاحي
أبت الحروفُ أن تُفصحَ عني
وأرغمتني
على خوضِ صعابي
كأنني بينَ أضلعِ الصمتِ ضائعٌ
أبحثُ عن نفسي في
دروبِ آهاتي.
فَتاهَتْ في عتمةِ الأحلامِ روحي
وغابتْ شمسُ أمسي
في سمائي
وصوتُ الريحِ يعزفُ لي نشيدًا
تذوبُ به آلامي وأسراري
فأُسْلِمُ نفسي للحنينِ سرابًا
وأرسمُ من دموعي
ألفًا من رواياتي
فيا دربَ الصبرِ مهلاً، لن أعودَ
سأبقى في صمودٍ وانطوائي
وعهد القلب ِ في صدري وديعةٌ
وأنهي كل حزني
في رثائي
————————————
ب ✍🏻 عادل العبيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق