أغسل وجهي بدمع أمي يصبح نوراً يشع في الظلام
وكأن الذي عاجلها في رحيلها رسالة يحملها الحمام
غادرتني مسرعة تركت غصة في صدري تزيد الآلام
سكون الشوق والصمت يسود وعيون ترمق الأحلام
يعود الحزن مغسولا بدمعي لذكراها كل عام
أطوف حول قبرها كفراشة تبحث عن زهر في الأكمام
يشاركني السحاب حين يرى دموعي يمطر بالسهام
كل قطرة من سحاب سهم يصيب القلب بإنتظام
أتذكر وجهها المنير كلما إكتمل البدر في التمام
كل نداء لي من صوتها الحنين ترتعش مني الأقدام
ليس خوفاً ولكن وفاءً لمن سهرت ليلها لاتنام
رحمك الله أمي وكل أم غادرت الدنيا قبل انتهاء العام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق