فما الحب ياقلبي إلا
وسوى قاتلا مأجورا
يقتل بصمت ويولي
عن المقتول مسرورا
فيا قاتلي أين الحب إذا
وأنا لم أرى منك لا
سرورا ولا حبورا
ومذ عرفتك وأنا منك
ياحب كصرح مهجورا
يبكي شماتة الأعداء
...قهرا وطورا
فيا حب مهلا على المقتول
منك ظلاما وجورا
فما عهدتك أن تكن هكذا
قاسيا على من في قلبه
أنت محجورا
وبه تمضي وبه وتلعب
كطفل مدلل مسرورا
فكيف تكون حبا وتكون
لمحبيك مثوى وقبورا
أهكذا هو العدل ياحب
وأنا الذي غرزتك في
قلبي زهورا
لذا غرد مابدي لك ياحب
وانثر على من قتلت
مابك من شعورا
فلا أحد يلام غيري
وأنا من أتاك فاتحا
ذراعيه مأسورا
فخذ ياحب ماتشتهي
مني وأتركني حطبا
للنار ثم رمادا في
يوم ريح كان منثورا
بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق