حسنًا أيها الحلم . مضى
زمن . على شرفة الشوق
أنتظر . أمد ذراعي
منك أقترب ،،
و مازال طيفك يبتعد
كطير ....تحلق
وتبتعد .... بين الغيوم
تختبئ ....
ربما يومًا ستمطر
تسقيني شهد
قطرات حنين . تلفني
بذراعيك . تنسيني
وجع سنين ،،
على قيد انتظارك
أراقب النجم إن أفل
يحيي نبض الوتين
ما زلت سرابًا . ضبابًا
أحاول أمسك بخيط رفيع
تعال إلى حلبة الشوق
نتحدى من سينتصر
في الأخير ،،
نشرب النبيذ المعتق
نرقص حتى المغيب
تختبئ و تتركني ،،
أهرول وراء الفصول
أستجدي ربيعًا
يسد رمق الظمأ
أبحث في المدى عنك
خلف أبواب الليل
المؤصدة ،،
عن غصن لم يورق بعد
أََ مِنَ الممكن عيناك تراقبني
تختبر صبري ،،
الشكوك وظني ،،
لم تكن سهل المنال
لم تدخل أسوار المدن
التي أعيش ،،
وتحطم قيود اليأس
وتكسر أقفال الصمت
وتفتح النوافذ ،،
أراك شمسًا مشرقة
تبدل ليلي نهارًا
كنت ولا تزال بين الغمام
تسقيني جرعات صبر
سأظل أنتظر،،
في محطة قطار
إلى أن تحين أقدار اللقاء
بقلمي 🖋
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق