حاولت أن أكتبكِ قصيدةً
كُنتُ أبحث عن كلماتٍ تُشبهكِ
فلم أجد سوى الصمت .
ناولتكِ قلبي
وأصابعي التي خجلتْ أن تُعلنَ
كم كانت تحنّ إليكِ .
أنتِ صدى الكون حين يناديكِ
أنتِ الحب الذي ولدتُ فيه
والذي لا أجرؤ على الخروج منه
أنتِ الموسيقى ...
التي لا تُعزفُ إلا بارتعاشةِ جفني
أنتِ العصافير ...
التي تحلق بي كلما حاولتُ أن أستقر .
أنت ...
القصيدة
والورق
والمداد .
فكيف لي أن أكتُب ما أنا فيه
وأنتِ كل ما حولي ؟ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق