بعنوان " النبيلة إليانا "
إلتقت إليانا
بحبيبها الذي تهواه منذ الصغر
و هو لا يعلم بحبها له
و رأته ملقى على الأرض
أهدته شالها من فوق كتفيها
في يوم شتوي شديد البرودة
ليضمد بها جراح قلبه بعد أن تركته
حبيبته ينزف
و رحلت في نفس الوقت مع غيره،
و هو صديق طفولتهم المقرّب
الذي خانه
و لم تتمهّل
فنزعت حجابها من فوق رأسها
لكي يربط به على رأسه ليكفّ عنه
الدم الذي سبّبه له حبيب الخائنة الأخرى،
و حملته بين ذراعيها
و قصدت به منزله
و عندما وصلت هناك قبلته لوالدته ،
و بعد أشهر إلتقى معها صدفة
و عندما سألته عن أحواله
أخبرها بإستهزاء أنه بخير
و أنا والدته طلبت منه أن يتزوجها
فرفض لأنه يعتبرها فتاة غير خلوقة
و غير مسؤولة عن دينها
و على ذلك الحجاب الذي كان فوق رأسها
و نعتها في وجهها
بصاحبة الأخلاق الغير حميدة
" فبعض البشر لا تؤتمن حتى في المشاعر
و لا يجب أن تعطي المرأة للرجل أكثر ممّا يستحق "
الحب أفعال قبل الكلام...
الأديبة.د إيمان بوغانمي/تونس 🇹🇳
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق