كم جليل حلمه
يجنيه الدار ويشقيه الوقت غره
رقصت رقصة الحبارى وقد جاء الأحباب لديارهم
أغشاني الضحك فأغراه الجفا
من قال أني أروي قصة هند
قلت ومن هي هند؟!
ردت : أنا الذي قالوا
فيها شعر
ليت هندا أنجزتنا ماتعد
وشفت أنفسنا مماتجد
تراك ياهند مغرورة بنفسك
فأنا اسمي شيماء وماتغنى بي أحد
كتبت ياشيماء شيم العرب وأصالة الكرام
كتبوا من شيماء قرة الأهداب
تستجدي الوديان وتناديك
الأوطان
شيماء زادو بحسنك والدلالا
تيهي بالديار قد جاد بك إجلالا
شاعر وصف بك المزايا
فهو ظنه أرضى غرورها
فهي ردت شيماء
أتمدحني ياشاعر الغربان
وقد رأيت حروفك فيها غرور ونفاق
لما لم تكتب من قبل أن أقول لك
جاملتني بشعرك لم يرضيني كلامك ولايغريني مجاملات
هنا هدأت
لما أربكتك كلماته وأضناك حروفه
هذا هراء عندما مدحك بناء على طلبك
ويل لك لاتحبين المديح إنما تحبين الذم
قلت : هذا مديح لأنك أنت طلبت
وهذا يذمني
ويل لك
لن نكتب لك
؟! بقلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق