على أرصفة الأمنيات...
موغلا في ذهول الرؤى
وحيدا...
أهيم مع الكلمات
هو التيه وحدي...
ألاحقها الشمس في الظلمات
فلا الشمس بانت
ولا الظلمات نأت عن حياتي
*****
على أرصفة الأمنيات...
بقايا جذوري... هنا... وهناك
مشوهة... لغتي... أمتي
مشردة... في
هجير الفلاة
فأين أنا...؟
وأين أنا... مني...؟
فما عدت أعرفني
في الزحام اغتربت
ونرجسة الروح ذاوية
في رماد الضباب
تٱكلني وجعي وعذابي
تناسل حزني
وماأورق الفجر
لا أثمرت زهراتي
******
على أرصفة الأمنيات...
غدي من يدي
ضاع بي في الزحام
على عتبات الذهول
تفرق شملي
بقايا خريف
من الذكريات
******
على أرصفة الأمنيات...
أديمي تشقق
واحترق الأمل... في
جنازة ذاتي
فما غسلوني
وما كفنوني
ولا اجتمعوا حول رفاتي
على رصيف الأمنيات
بقلمي عبدالرزاق البحري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق