الاثنين، 13 يناير 2025

عُذرا صَديقِي بقلم عماد الخذرى

عُذرا صَديقِي..

يُذَكِّرُنِي إسمُكَ باسم أبي 
وَ إنْ كُنتُ أخطأتُ في العنوانِ 

فصَوْتُهُ مازالَ يَرُنُّ في أُذُنِي 
لَمْ تُمْحِهِ السِّنُونُ ولا النِّسْيانُ 

وَ مُحَيّاهُ لَمْ يُفارِقْ مُخَيِّلتِي 
إرتَسَمَ في أَعْمَاقِ وجْدَانِي 

عُذْرًا صَدِيقِي لا تُعَاتِبْنِي 
فَحَدِيثُكَ أَيْقَظَ أَشْجَانِي 

وَ جَمِيلُ صَوْتِكَ أَعَادَنِي 
لِزَمَنِ الحُبِّ وَ الأَمَانِ

وَ عِدْتُ أُذْكُرُ ما مَضَى 
أَحْلُمُ بِالْعَوْدَةِ لِذَاكَ الزَّمَانِ 

يَوْمَ كُنَّا مَعًا نَلْتَقِي حَوْلَ 
مَائِدَةِ الدِّفْءِ وَ الحَنَانِ 

وَ ما عُدْنَا الْيَوْمَ كَمَا كُنَّا 
بَلْ صِرْنَا أَدَوَاتٍ لِهَذَا الزَّمَانِ 

بقلمي عماد الخذرى
تونس في 13/01/2025

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

نَبعَ حُب بقلم محمودعبدالحميد

.. نَبعَ حُب .. مُخَضبُ قلبي بعِشقِ أزلي وحُبُ كائن قَبلَ كينونةِ أرضنا الفانية حُبُ لا يعرفُ ميلادآ ولا حياةَ  ولا ممات حُبُ يَنضَحُ ...