كانت عندما تقابلنا
وما بيننا
لغة لم يدركها أحدٍ
تعرفت الروح علي روحها
كنت أعاملها
بلغة الصدق
وقيم الإنسانية
كان لا يهمني أن أعرف عنها شيء
لا إسم
ولا أهل
ولا موطن
كنت فقط أقيم كل أمر وفعل
كنا نجيد لغة الصدق
كان شعارنا الإحترام
أحببتها
كان التعامل بيننا علي راحتيه
لكني كنت علي علم كنت أشعر
بأن هناك أمر ما تخفيه عني
أدركت هذا الأمر وخبأته في صدري
لكنه أبداً لم يثقلني
لم يقتلني الفضول بأن أعرف ما كانت تخفيه
ولأن ما بيننا كان أكبر وأسمي من ذلك الأمر
كما أنني كنت أترك بيني وبينها مسافة
أود الحفاظ عليها
ربما يوماً ما وعندما تتذكرني تبتسم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق