ما أوحشَ الدنيا بلا سكَّانها
ما أصعب الدنيا على أحفادي
ما أغرب الدنيا وكيف تَشدُّني
وتغلُّني في وحدتي أصفادي
هي أجمل الأيام كانت بيننا
ويدان بارَكَتا هزَّ مهادي
حوريةٌ من جنَّةٍ نزَلَت هنا
ورأيتُ بدرَ الليل حين سوادِ
وجبيبةٌ وغريبةٌ عانقتها
وأيادٍ مشبوكةٍ بأيادي
قبَّلتها ولهيبُ نارٍ في فمي
فاقرأ على حرَّانها ميلادي
في أصعب الأوقات كانت ظلَّنا
فرح الدار وبهجة الأولاد .
ورفيقةٌ وصديقةٌ ودَّعتها
والعين بالدَّمع العزيزِ تُنادي
في نومها أكاد أسمع صوتها
فارسم على اثوابها أعيادي
يا ليت سيدتي يوماً أدركت
أن الذين تُحِبهم أولاد ي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق