تصطف أتراحي قبل أفراحي
تزاحم بعضها كانت مبعثرة
رتبها السقم بسلم شدتها
ولم يراع زمانها فأرهقني
أيام الصبا وانا كهلا بملل
وتزور لحظات سعيدة
تتوسط ركام أقراحي
تريح الروح والجسد معا
الألم رحلة يفيض من روحي
لما تعجز عن تحمله لتسمع
مناد هو الجسد عليها يشفق
حملا أنثري منه لأحمل عنك
قليلا لأشارك نصف القرح
حين يتقاسما الحمل يخف
ثقل الروح أتوسل القدير
لا خوفا من الموت المقدر
هي نزعات تمزق القلب لينزف
وهل تقبل توبة في إحتضار
ذنب أوحدا هو رهنت ما نزف
لأهديه حبيبتي منذ الأزل
وغاب عن الذكر وأفنى
عمره في وصف معشوقتي
وأنهى الحروف ولغات الأقوام
غير ان الغزل لم يطفء نهمه
بقلم البشير سلطاني (الجزائر)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق