صمت البكاء
يقشر زعانيف العتمة
يعري أضلاع الألم
يهشم جماجم السقم
كلما علت نبراته
ربت هزالته
مختنقة بصدى البحات
وهمس الأنات
كل قصائدي مصابة بالزكام
تحت كل هذا الركام
من الحروف والكلمات
عويل الآهات
يمتص رضاب القبلات
ترياقها عقيم
دخانها سديم
يعلو أطراف الليل
منهمرا كالسيل
فيه شيئ من النزق
و كثير من الأرق
كل الفصول هشة توشحت بجبروت القر
وجفاف الصر
وارتجال بعض لحظات الصبر
تصحو فيها الشمس
تعبيرا عن عشقها لبني البشر
وهيامها بالصخر والشجر
هي مساءات
على شفا الغروب
تضمد نزيف الشروق
مكررة معاناة سيزيف
شتاءا وصيفا
ربيعا وخريفا.
-أ.محمد أگرجوط-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق