الاثنين، 31 مارس 2025

عيد بقلم راتب كوبايا

عيد
……
بأي حال عدت يا عيد !

مناديل 
ثكالى يمسحن دموعهن
بقماش الخيمة

أطفال 
يلعبون لعبة الحرب 
بنادق خشبية

شيوخ
يحصون عدد الغارات
ربيع دامي

ذبيحة العيد؛
عالقة في الأذهان 
أكفان الحرب

باكورة العيد؛
 يتفننون بتفتيها 
حبة المعمول

صبيحة العيد؛
 تبدو أشد مرارة 
 قهوتي!

راتب كوبايا 🍁كندا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ضياع الأُمة بقلم إسحاق قشاقش

(ضياع الأُمة) من يدفع عنهم الأوجاعَ وباتوا وحدهم في الصراعَ وأطفالهم بالعراء تناشدهم وكل من يسكن غزة والقطاعَ فهل العرب صُمت آذانهم ولأصواته...