لست سلطانا ولا ملكا
ولا مسرورا ضاحكا
بل وأنا أسهر الليل
بدونك حبيبتي وأمشي
الدروب والظلام حالكا
وعن غدي لا أدري عنه
إن كان جميلا أو كان
ضنكا
وها هو العيد قد أقبل
حبيبتي وعلى الأبواب
قد بات وشكا
وأنا أرجوك يالب اللب
هلاله ويومه الجميل
الضاحكا
فمن أي طريق ستأتي
حبيبتي وكل الطرقات
أتمناها سالكا
كي تأتين وقبل صباح
العيد أراك بقلب مفعم
راقص حركا
فما أحلى العيد وأنت
هلاله وأنت صباحه الضحكا
بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق