ـ مرثية لروح الأستاذ الدكتور الأخ عبد الرزَّاق العلي
ـ عبد خلف حمَّادة
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
: الطبُّ يبكي في غيابكَ صامتاً
يا منقذَ الأرواحِ يا دكتورُ
: والعلمُ منتكسٌ كذاكَ لواؤهُ
والفضلُ أيضاً في الأنامِ كسيرُ
ياصاحبَ الرأيِّ الحصيفِ فَمَن لنا
من بعد فقدكمُ حكيمُ خبيرُ
مَن للقثاطر في العلاجِ يقودها
من أينَ أستاذُ القلوبِ قديرُ
يُعلِّمُ الطلابَ أسرار الشفا
في الاختصاص مميزٌ نحريرُ
تبكي الجراحُ دموعها نزفُ الدِّما
و تئنُّ شاكيةً وليس نصيرُ
قد سِرْتَ إِبانَ الشبابِ مودعاً
و تركتَ آلامَ الصحابِ تثورُ
ما غايةُ الموتِ الزؤامِ بفجعنا
قد باتَ محترفاً وراحَ كثيرُ
حتى أشاعَ الفقدَ في أحبابنا
ذبلتْ ورودهمُ وضاعَ عبيرُ
لم يبقَ من تلك الرجالِ مؤانسٌ
فالليل داجٍ ليسَ ثَمَّ سميرُ
بالصبر أرجو أن يَمُنَّ إلهنا
نعمَ المعول في المصابِ ظهيرُ
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق