تحية مفحمة بنسيم المسك من مكة المكرمة ....
ونحن في هذا الشهر الفضيل نتأمل عظمة مولانا...
ونقف بين يديه متذللين أمام بابه...
ونقول:
"وقفت بباب مولايا...."
وقفتُ ببابِ مَولايا
ودونَ البَابِ لا بابا
مددتُ يدِي الى ربٍّ
بُجازِي كلَّ من تابا
فلا هَتكٌ لأستارٍ
تُوارِي عَيبَ من عابا
ولا أَخذٌ بآثامٍ
إذا قلبُ الفَتى هابا
كريمُ الصَّفحِ مولايا
ومن يرجُوهُ ما خابا
وكيف يخيبُ طالبُهُ
وجُودُه عنهُ ما غابا
ببابك قمت مولايا
ودونه لم ار بابا
وجُنحُ اللّيلِ مَرخيٌّ
وأُنسُكَ خلوتي طابا
وأغرقُ في الدُّموع اسىً
ودمعي كان غلَّابا
على الزَّلاتِ مُنكسراً
فثاب الدَّمع ما ثابا
عظيمُ المنِّ مولايا
فكم من نعمةٍ حابى
ويُسدِي فضله كرما
كسَيلِ الغَيثِ إن صابا
فيا ربَّاهُ مغفرةً
لمن مِن ذَنبهِ تابا
ويا ربَّاه معذرةً
فقلبي اليوم قد نابا
فحاشا للرَّحيم بأَن
يردَّ العبد إن آبا
فسهِّل ربَّنا دَوما
لنَا للحقِّ أَسبابا
بقلمي/ علي عمر عرته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق