أحببتُكِ جِداً وأدركتُ بِأن قلبي أضحي واعيا
أحببتُكِ جِداً وأدركتُ أنكِ لِلوعود موافيا
وحِين عانقتُكِ أدركتُ أنكِ لِكُل جِراحي شافيا
نعم فأنا وأنتِ قلبان تعلقا معاً
وصارا يخفقان سويا حُباً باقيا
أيا مُعذبتي إرحمي لوعة ذألك القلب
الذي أضحي بِحكمكِ راضيا
اوي تدري حِين لم أنظُرُ وجهُكِ أبقي صاديا
نعم يا سلطانة عُمري إن شِيئتي عذبتني
وإن شِيئتي بعد الله أرحتي باليا
نعم قد تكُونين أنتِ نُوري وناري
وبعد رحِيلك أضحت دياري خاليا
نعم فالحبُ عندي هو أنا وأنتِ
بريق لمعان نجمتان في سماءٍ صافيا
هيا لا تصمُتي قولي شيئاً حدثيني
ألم يكُ حُبي لروحكِ كافِيا
أحببتُكِ جِداً وادركتُ أني تورطتُ جِداً
في ذلك الحُبُ المجنون الذي أرق الرُوح فاضحت واهيا
أحببتُكِ جِداً وأدركتُ بِأن قلبي أضحي واعيا
✍ : صفاء عبدالله حسين - السودان
بتاريخ : 10 / 3 / 2025م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق