والبئر ركضة جبريل
وعذب ماؤها رَقْراق
تدعو العباد لنهرها
وكل محب تَوَّاق
وهاجر تسعى سعيها
وكأنها في سِباق
تدعو وتبتهل لربها
وصغيرها للماء يَشتاق
وبين المروة والصفا
تعود خالية الوِفاق
فيضرب الارض جبريل
فيفجر الماء مِغداق
فدعت زمي زمي فلو
تركته لصار نهر غداق
فأصبحت زمزم وماؤها
عطاءً من الإله الرزاق
فصارت طُهراً وشفاءً
لمن لزيارتها تَوَّاق
وإليها صارت أَفْئِدةً
تَهْوِي وللحرم تشتاق
فيا مَنْ مِن مائها ارتوى
لا تترك الطهر يُراق
وأدي مناسك الحج
فريضة الْعَلِيمُ الْخَلَّاق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق