ينظر المحب قرطاسه بإمعان
أكان ذلك هيام بحبها أم نسيان
هل قصر في وصف جمالها أو
كان ذلك غدر طبائع الأزمان
إتخذ بعض العبارات سند له
حين التعرض لسخرية الفتيان
توهموا إن الشباب سرمدي لهم
حيث المشيب فارس الميدان
يقود السنين بلا تعب يشعر به
كل يوم يمضي ينقص الميزان
الرأي ليس لمن يعيش يومه بل
الدهر صاحب الأمر حكمه إتقان
إذا إجتمع الحب والسعادة حيناً
فهذا ضرب من خيال لايستهان
ربما طعن الفتى في من أمسى
لاتقارن الأعمار هكذا بإلأقران
أصحاب العقول تعرف إنها لابد
أن المشيب مصير كل إنسان
يقارن أصحاب نفوس ضعيفة
تلك السنين بين غاد لها ومتدان
إنتظرو أيها الفتيان مرور سنين
سيلحق شيب حواجب وأجفان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق