الاثنين، 26 مايو 2025

نَبْضُ الرُّجُوعِ بقلم عماد الخذرى

نَبْضُ الرُّجُوعِ

رَقَّ الفُؤادُ لِجَمالِ الوُجُودِ
وَفاحَ العِطْرُ مِن ثَنايا الزُّهُورِ
وَراقَ المَكانُ بِصَوْتِ الطُّيُورِ
فَتَمايَلَ الغُصْنُ بِشَدْوِ الحُبُورِ
وَعَبَقَ المَكانُ بِسِرِّ الحُضُورِ
وَشَادَ الطَّيْرُ بِبُشْرَى الصَّبَاحِ
وَدِفْءُ الحَيَاةِ وَشَمْسُ النُّشُورِ
عَشِقْتُ المَكانَ فَعَمَّ السُّرُورِ
وَذُقْتُ الأَمَانَ بَعْدَ الوُصُولِ
مِن جَهْدِ الزَّمَانِ لِبَرِّ العُبُورِ
تَرَكْتُ الأَمَانِي وَكُلَّ العُهُودِ
وَحُبًّا تَلاشَى كَظِلِّ الوُعُودِ
وَزَيْفَ كَلامٍ بَيْنَ السُّطُورِ
وَعُدْتُ كَمَا كُنْتُ قَبْلَ الرحيلِ
أُغَرِّدُ كَالطَّيْرِ، حُلْوَ الرُّجُوعِ
وَفِي القَلْبِ نَبْضُ حَيَاةٍ وَنُورِ

بقلمى عماد الخذرى
تونس فى 25/05/2025

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

المسامحة هدية بقلم: نور شاكر

المسامحة هدية بقلم: نور شاكر  الناسُ غالبًا لا يمنحون المسامحة سريعًا فهي في نظرهم الحق الصغير الذي يملكونه تجاه من آذاهم، والبعض يجعلها أدا...