رَقَّ الفُؤادُ لِجَمالِ الوُجُودِ
وَفاحَ العِطْرُ مِن ثَنايا الزُّهُورِ
وَراقَ المَكانُ بِصَوْتِ الطُّيُورِ
فَتَمايَلَ الغُصْنُ بِشَدْوِ الحُبُورِ
وَعَبَقَ المَكانُ بِسِرِّ الحُضُورِ
وَشَادَ الطَّيْرُ بِبُشْرَى الصَّبَاحِ
وَدِفْءُ الحَيَاةِ وَشَمْسُ النُّشُورِ
عَشِقْتُ المَكانَ فَعَمَّ السُّرُورِ
وَذُقْتُ الأَمَانَ بَعْدَ الوُصُولِ
مِن جَهْدِ الزَّمَانِ لِبَرِّ العُبُورِ
تَرَكْتُ الأَمَانِي وَكُلَّ العُهُودِ
وَحُبًّا تَلاشَى كَظِلِّ الوُعُودِ
وَزَيْفَ كَلامٍ بَيْنَ السُّطُورِ
وَعُدْتُ كَمَا كُنْتُ قَبْلَ الرحيلِ
أُغَرِّدُ كَالطَّيْرِ، حُلْوَ الرُّجُوعِ
وَفِي القَلْبِ نَبْضُ حَيَاةٍ وَنُورِ
بقلمى عماد الخذرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق