وَاِعلَم بِأَنَّ الفضل في النَّصْحِ
وَاتبع تُقــــاكَ عَلى تقلّبها
فَلَرُبَّ مُلتزمٍ عَلى الصَّرْحِ
ما جِئتُ أشرح عَن أَسى دمعٍ
إِلّا ذكرتُ الله في الشرْحِ
يكفي مدادُ الحُرّ أنَّ لَهُ
إكْفَـاءُ ما يُدْلِي على السَّمْحِ
لا يقتفي إثر النوى أسفٍ
عَمَّ لَهُ العلياءُ في الطرْحِ
هل فاضلٍ يعلو بغير هُدًى ..؟
كلّا، فذاكَ الحمقِ بالجمْحِ
في الله كم تهوى القلوب سُرىً
لا شكَّ هذا السير بالرّبْحِ
.
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق