شوكُ عيني...
وأنا جُزؤك المشتعل
ذلك الجزء المحروم منك
المتدلي على حافة البعد
كشمعة تحترق
أُخفي ذبولي
ألبس الضوء قناعاً
وألون رماد وجهي
بأمنيات لا تنطفئ
كأنني صدىً في واد
أو رشفة عطر
تاهت عن أنفاسك
أُناديك بصمتي
أراك في كل مرآة
وفي كل خيبة
أنا جزؤك الذي أقصي
دون أن يُشفى
دون أن يُنسى
دون أن يكف عن الحب
وعن الزف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق