أصِرتُ حقاً كهل؟!
لم يُعطِ الفؤادَ وقتاً للتمني
تباً لكَ أبا جهل
وأدَ الأحلامَ سبى عيني
لم يُبقِ حتى الأهل
أدمى الجراحَ بنصلِهِ وكأني
صيدٌ إيقاعُه سهل
لرشفةِ ماءٍ منهُ عزَّ التسنِّي
ماطمعتُ النهل
بكَ ضِقتُ ذرعاُ كم خاب ظني
وسئمتٌ فيكَ القهر
ألا ليت الزمانَ نأى عني
أو حتى اعتراني على مهل
فارحم يا زمانُ كفى تجنِّي
عزيزَ قومٍّ ذل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق