خَيْرُ الحَديثِ فِي الأثَرِ قَلِيلُ
نُصْحٌ وَدُعَاءٌ لِلْخَيْرِ جَمِيلُ
لَغْوُ الكَلَامِ فِي الأَصْلِ هَزِيلُ
وَإِنْ زُخْرِفَ بِقَوْلٍ أو دَلِيلُ
كُلُّ الجَمْعِ فِي نَظَرِي عَلِيلُ
مُنْتَظِرٌ قَوْلًا يَشْفِي الغَلِيلُ
يُنِيرُ الطرِيقَ، فيَهتدِى الضَّلِيلُ
كَمْ بَحَثْنَا عَنْ ذِي رأْىِ عَقيلِ
يُعِيدُ النَّاسَ لِنَهْجٍ أَصِيلِ
وَيُجْلِي عَنْهُمُ ضَبَابَ السَّبِيلِ
وَيَعْبُرُ بِهِمْ إِلَى شَطِّ الرَّحِيلِ
إِلَى دُنْيَا حِكَمة وَفِكْرٍ جَلِيلِ
سَبِيلُ الخَلَاصِ، دَرْبٌ طَوِيلُ
وَإِنْ رَافَقْتَ فِي السَّفَرِ خَلِيلُ
فَعِنْدَ الوَحْشَةِ يَظْهَرُ الأَصِيلُ
بقلمى عماد الخذرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق