ما أطْيبَ الأمَلا
والصبحُ إذا تَجَّلى
أشرقَ زهْوًا تَحلَّى
والشمسُ إذ رَأت
بِدفء الإبصارِ نُورا
عَنَّا الشُّعاع تَخَلَّى
جلسْ ثمَّ ابْتَسم
قريبا من خدها
همسْ ثم تفَلَّى
أميرتي والحنين
بقلبي شهقةٌ
تَرِفْ ونبضَتي
لا تستكين
كأنها تتسلى
بالجسدِ الحزين
تتسارع تَخِف
تتعالى ترتجف
كوطنٍ إنِ أُحْتِلَّا
نزفُ الفؤادِ أَنين
يا قمر العلا
يا كوكبًا تسامى
بين أفلاكِ السَّماء
إرتقى وصلَّى
أميرتي الوحيدة
والدرةَ الفريدة
حُسنكِ تَولَّى
ما عُدتُ أَتمالك
طفرةَ لوعتي
فكوني المَحَلَّا
فالروح تتنهد
وتِلك العين تَعشق
بِصومعةِ المُصلى
فإن فرَّت الدمْعةُ
في المقلةِ غَلاَ
والشوقُ تزلزلا
فما أَطيبَ الأَمَلا
لن ألتمس رحمة
فالهوى قد إبْتَلى
وبالقيدِ تَكبَّلا
وطبعُ الجَسَدِ أن
يُهادنَ الفُراق
وطوعًا يَتبتَّلا
إرتضيتُ العذاب
الدعاء لله يُتْلى
قسطة مرزوقة
فلسطين
بقلمي
21.05.2025

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق