قصيدتك ِ رائعة
أوصلتها كلماتها حتّى السماء السابعة ْ
لجمالها ومرورها بحديقتي المتواضعة ْ
فشرحتها لضلوعي و زهوري المُتوجّعةْ
و قرأتها بضيائها و عطورها المتمنّعة
عانقتها بسطورها بحروفي المُتسرّعة
فتمايلت ْ و تجاهلت ْ أشواقها المُتدافعة ْ
بصراحتي كاشفتها فتظاهرتْ مُتسمّعة ْ
و كأنها بعتابها قد أصبحت ْ مُتمتّعة !
و غزالتي خفقاتها درّستها في الجامعة ْ
طلابنا نبضاتنا عن غيرنا مُترفّعة ْ
بقصيدها شاهدتها همساتها المتوزّعة ْ
فنسبتها لعلاقة ٍ بثباتها كم رائعة ْ
فأحلتها لحكاية ٍ في غزتي المُتفجّعة ْ
فتألمت ْ لعروبة ٍ بهروبها مُتقنّعة ْ
هجعتْ ضمائرُ أمة ٍ مُتفرّعة ْ
فتنبّهي لمواتها و صفاتها المتنازعة ْ
لم تكترث ْ عثراتها و أمورها المُتصدّعة ْ
هذا الفناء َ يصيبها لكنّها مُتقطّعة ْ
برز َ الغراب ُ في صورة ٍ كم خادعة ْ
مع ضفدع ٍ في محفل ٍ و حفاوة و ملمّعة ْ
بحقولنا آلامنا قد أورقت ْ كاليانعة ْ
و صقورنا بقطاعنا ببسالة ٍ متوسّعةْ
يا مهرة ً أوصيتها في شرفتي المُتطلِعة ْ
لعبيرها و كلامها و بدورها المتشجّعة ْ
بحديثها لمريدها وكأنها كمودّعة ْ
في مرة ٍ ستحبّني في مرة ٍ مُتراجعة ْ
سليمان نزال

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق