الجمعة، 23 مايو 2025

قصيدتك رائعة بقلم سليمان نزال

 قصيدتك ِ  رائعة


أوصلتها  كلماتها  حتّى  السماء  السابعة ْ 

لجمالها  ومرورها   بحديقتي  المتواضعة ْ

فشرحتها   لضلوعي  و زهوري  المُتوجّعةْ

و قرأتها  بضيائها  و عطورها  المتمنّعة

عانقتها  بسطورها   بحروفي  المُتسرّعة

فتمايلت ْ  و تجاهلت  ْ  أشواقها  المُتدافعة ْ

بصراحتي  كاشفتها   فتظاهرتْ  مُتسمّعة ْ 

و كأنها  بعتابها  قد  أصبحت ْ  مُتمتّعة  !

و غزالتي   خفقاتها  درّستها  في  الجامعة  ْ

طلابنا  نبضاتنا  عن  غيرنا  مُترفّعة ْ

  بقصيدها  شاهدتها  همساتها  المتوزّعة ْ

فنسبتها  لعلاقة ٍ  بثباتها  كم  رائعة ْ

فأحلتها   لحكاية ٍ   في  غزتي   المُتفجّعة ْ

فتألمت ْ  لعروبة ٍ   بهروبها  مُتقنّعة ْ

هجعتْ  ضمائرُ  أمة  ٍ  مُتفرّعة ْ

   فتنبّهي  لمواتها  و صفاتها  المتنازعة ْ

  لم  تكترث ْ  عثراتها  و أمورها  المُتصدّعة ْ

هذا  الفناء  َ  يصيبها  لكنّها  مُتقطّعة ْ

برز َ  الغراب ُ  في  صورة  ٍ  كم  خادعة ْ

مع  ضفدع ٍ  في  محفل ٍ  و حفاوة   و ملمّعة ْ  

بحقولنا  آلامنا  قد  أورقت ْ   كاليانعة ْ

و صقورنا   بقطاعنا   ببسالة ٍ   متوسّعةْ

يا  مهرة  ً  أوصيتها  في  شرفتي  المُتطلِعة ْ

لعبيرها  و كلامها  و بدورها  المتشجّعة  ْ

بحديثها   لمريدها  وكأنها  كمودّعة   ْ

في  مرة ٍ   ستحبّني  في  مرة ٍ  مُتراجعة ْ

       

سليمان نزال


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

لِلَّهِ لَحْظُكِ ما أَشَدَّ لَو أَدْرَكَتْ بقلم جمال أسكندر

قصيدة (لِلَّهِ لَحْظُكِ ما أَشَدَّ لَو أَدْرَكَتْ)  بقلم / جمال أسكندر    يَا خَالِقِي إِنَّ عُرَى الهُمُومِ تَمَكَّنَتْ     سَلَّمْتُ أَمْر...