تعاتبني وتكثر عتابي
حين عنها فترة أغيب
فتخونني فصاحتي بما
لها أجيب ويصبني بعض اضطراب
واحار بما لها به أجيب
اصمت وعيناي عني تجيب
تقرأ في صمت الذي بها
وتعذرني أن لها لم أجيب
وتعلم أني بها مغرم وأن طيفها
عني لا يغيب
كالشمس أذا ما أفل قرصها
تعاود شروقها بعد المغيب
فتنسي الذي كان بالأمس بيننا
من ملامة وعتاب
فلاح مرعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق