ثوب البراءة
على شفتيك ألقيت سيفي
وبحضنك أعلن إستسلامي
بين الرموش ألقيت رحلي
لأستريح من معاناة ترحالي
رميت هموم العمر بمقلتيك
بسباحة حرة ببحر وجداني
نسيت أحزاني بأيام مضت
مع الضياع بألمي وأشجاني
و اليوم أشعر بسعادة الدنيا
حسبتها يوما تهرب لتنساني
تلك العيون بسهامها الشغف
أصاب قلبي وبسحره أرداني
أراني أهرب للأهداب مرتديا
ثوب البراءة إذا الخل يلقاني
تركت كل معاركي ومخاوفي
لله ربي بهوى الحبيب نجاني
بقلم
محمد عطاالله عطا ٠ مصر

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق