بقلمي
غابت
غابت تتأمل مني النسيان
وما علمت اني باق
لن تمحو مني ذكراها
تحملت عناء البعد
قسوة لنفسها
ولا تود ان أبقى على أمل
كالسراب امني النفس
وقد أغلقت الابواب
صادقة بكل حكاياها
محاطة بقيود الاعراف
لا حق لها ان تبدل
بالقهر ما كان
وحرام حرام ان تختار
على هواها
يا ثورة طوفان عشق
ملا صدرها
فكيف لها الهروب والنسيان
قالت سابعد وما علمت طيفها
لا يفارق الاحداق
هي الفردوس والحياة
علقت على جدران بيتي
كل حروف أسمها
لتسمع مني صدا الكلام
وتيأس من كل فراق
يا بيت شيدته بقصائد
كنا لوحدنا قد كتبناها
وضياء الدار وجنتاها
غابت تحمل حب لا مثيل له
والوجدان يصرخ بين ثناياها ....
بقلمي
ابو خيري العبادي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق