لقدْ فاتني
=============
لقدْ فاتني وصلٌ بها كنت أنتظر
ألمْ رافق الحسرات كثير التنهدي..
لأني مع أشواقي وحر انتظارها
رياحٌ على نارٍ تزيد التوقدي..
معاها اللقاء نادر سببها ظروفها
وللروح لقيانا الدواء والتجددِ..
رسائل تبادلنا فثارت شجوننا
وزادت بنا الرغبات وزاد التودد..
تواعدنا أياماً على وقته اللقاء
ومكان اللقاء لكن خذلنا التردد..
لنا خوفنا والحرص مانع لقاءنا
نقول سنكسره ونخشى التعودِ..
تقولُ تَهَوّرنا سيكشفهُ سرنا
فما في التهور إلا قلّ الفوائد..
أقول لها الأشواق فاض أوارها
لديّ ومن يطفئها ناراً فتخمدِ..
سواهُ لقاءً يجبر القلب ودّهُ
وشوق له وصلٌ بهِ القلب يسعد..
تقول ولا الأشواق عندي قليلةٌ
ترى عنديَ الأشواق بحالة تصاعدي..
على دارنا سورُ وحراس شرفةٍ
وللسور أبواب تصد كل معتدي..
فقلت لها آتيك في حال غفلةٍ
يكون بها الحراس كمسترخي اليد..
سترميه لي حبلاً عليه تَسلُّقي
ومنهُ علو السور يحملكِ ساعدي..
دعينا نغامر فاللقاءٍ صار حلمنا
وماذا علينا لو نغامر لنسعدِ...
===========
بقلمي..
علي الربيعي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق