دارت الأيام
وعشت وحيدا
ولاصاحب ولاحبيب
وفى أيام الربيع
وكنت مع نجوم القمر
وبين بساتين الورد
وفجأة إذ
بالقمر يمشى على الأرض
ومعه نجيمات النور
فقلت لها
سيدتى وسيدت العصور
أأنت بشر
فقالت نعم أنا
فقلت لها
أهذا نور وجهك
أم أتخيل فى
وحى إلهامى
فقلت
لاتتخيل
فهذا ابداع الخالق
فقلت الحمد لله
سيدتى وسيدت النساء
أترغبين أن نكون أصدقاء
فقالت ولما أصدقاء
ألا نكون أحباب
فقد رأيتك
وقلبى ذاد فى الخفقان
فقلت لها
وما بداخلى هو ذا
فتعالى نسبح فى
عالم التوهان
ونحظى بأوقات الغرام
ونغيب عن الدنيا
ونعيش مع بعضنا
وكأننا واحد
وننسى الدنيا
ولحظات العشق
لاتدوم
فقالت
وها أنا لك
فأنت منى
وأنا منك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق