أهديتها كل الحروف حتى
ظننت أن شوقها
يلفني
دارت بنا الأعوام كحلم
و لم أدر أن آخر
المشوار طريق
تباعدي
عاتبتني بوصالها لولا
جرحنا في كف
كرامتي
سكنت روحي و كانت سيدة
قوافي حروفي
و قصيدتي
لست أدري أحقيقة
أم شك و ظنون أصابها
و أصابني
ليتها ما عاتبت نازحًا
و أكتفت بهمس عاشق
متلهف
يا زمن اللامبالاة تمهل
ما أعتدت عتمة الأيام
و لست بالرحيل
مغرم
تساقطت أوراق محبتي
و الذكريات أضنت
مشاعري
يا أنتِ لمَ
أوصدت كل باب
بعدما أيقظت صمت
جوارحي
كنت الهوى و الهوى
أنتِ
هل يعود الطائر يومًا
و يحتوي همسي
و بعض جنون
متاعبي
بقلمي
الأديب صالح إبراهيم الصرفندي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق