يرنّ هاتفي فتتلألأ عيني
أحسب أنّ المتصل سيسأل عني
أردّ فيحاصرني بالشكاوى
من فرط تذمّره نشاطي يتهاوى
لا يكلّف نفسه ولا يبالي
بالسؤال عن ظروفي وعن حالي
يرنّ هاتفي من جديد
يبهج قلبي وكأنه العيد
أجيب فيجرفني سيل من القضايا
بدل باقات الورد وأطيب التحايا
رغم الغياب والجفاء وقت الرخاء
أبحث في حقيبتي عن الدواء
وكأنني طبيب يداوي
تخصصه النكد والبلاوي
مدعوّ إلى طاولة الغمّ والمشاكل
ووقت المسرّات لا أحد عنه سائل
تخلّص يا هاتفي من هذه العادة
رنّ في الضيق وحتى وقت السعادة
رن رن رن رن رن
لغمر القلب بالفرحة رن
لا ترن لا ترن لا ترن
عند الحاجة فقط لا ترن
بقلم أمينة المتوكي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق