/
يا ضميرَ العالم ِ المدفون ِ حيَّا
هل ترى عيناكَ طفلا ً يمنيَّة .؟
/
يا ضميرَ العالم ِ المهزوم ِ ذلّا
هلْ بقى فيك َ دماء ً آدميَّة .؟
/
أمْ غشى مالُ العروبة ْ.. للضمائرْ
لتنادوا بضمير ٍ البربريَّةْ .؟
/
وتجادلْ بالحقوق ِ ، و تنادي
إنّما تنسى ضحايا الجاهليَّةْ
/
يا شعوب الشرق يا ذيل َ العوالمْ
هلْ ستبقونَ ذيولَ البشريَّة .؟
/
تنطويْ تحتَ أفكار الأعاجمْ
كعبيد ٍ ، وحقير ٍ ، بالأذيَّة
/
وبطونُ الجائعينَ ، في صراخٍ
أينَ أصواتُ الشّهامات ِ الأبيَّةْ .؟
/
وهيَ لا تدريْ مصير َ الخانعينا
تدفنُ الرّاسَ بذلِّ المزدريّة .؟
/
تحتَ آراء ِ العِدى ديدانُ سِفل ٍ
ودماءُ الخلِّ بيعتْ كهديَّة
/
تطحنُ الأطفال َ فيْ قصف ٍ رهيب ٍ
بضراوات ِ العِداء ِ الهمجيَّة
/
وبهيئاتِ الأممْ صمتٌ ذليلٌ
تستحي منهُ البهائمْ بالدّنيّةْ
/
أيّها العالمُ المنهوكُ غرقا ً
فيْ عباد ِ المال ِ رِهنا ً للخطيَّة
/
هلْ بقى فيك َ شعورا ً أو سماعا ً
للثّكالى ، وضحايا البربريَّة .؟
/
نمْ على حبِّ المصالحْ والدّنايا
وسيبقى العارُ فيكَ للمنيَّة ..!!.؟
/
وديع القس ـ سوريا
/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق